عرض المنصات التطبيقية
لأن المعاينة أساس الإقناع
يقدم المثمر عرض المنصات التطبيقية في مختلف أقاليم المملكة و يغطي عدة زراعات(الحبوب و القطاني، الأشجار المثمرة، الخضراوات، الخ.). تعد المنصات التطبيقية أداة فعالة لنشر التوصيات العلمية و الإبتكارات الفلاحية خاصة بين الفلاحين الصغار.
تمت بلورة هذه المنصات وإنجازها بشراكة مع المنظومات الزراعية وخاصة الهيئات العلمية(المعهد الوطني للبحث الزراعي، معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس كذلك جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير). يتم تطبيقها في حقول الفلاحين المتطوعين و تمكن من إثبات التأثير الهام لتبني أفضل الممارسات الفلاحية على الإستهلاك المعقلن للأسمدة و على مردودية و جودة الإنتاج الفلاحي و الدخل المحصل عليه.
ترتكز كل منصة على إستخدام أفضل المدخلات والتقنيات الفلاحية بدءا من تهيئة التربة إلى غاية جني المحصول مروراً بحماية الزراعة ضد الحشرات و الآفات التي تصيبها. و هو ما يمكن مع تقدم المراحل الزراعية من المقارنة بين تأثير الممارسات الجيدة و الممارسات التقليدية التي يقوم بها الفلاح عادة في المنطقة أو في الجهة. الهدف هو خلق تأثير عملي و محاكاة التجربة من طرف الفلاحين الذين استضافوا المنصات التطبيقية كما يعتبرون السفراء الحقيقيون للممارسات الفلاحية الجيدة و الضامنين لاستمرارية هذه الجهود المبذولة. تستفيد المنصات التطبيقية من التتبع العلمي عن قرب و الذي يسهر عليه المهندسون الزراعيون لمبادرة المثمر و الخبراء العلميون من مختلف المؤسسات العلمية الوطنية.
يتم تخصيص برنامج متكامل لتدبير الزراعات، لكل منصة ويغطي مختلف مراحل الزراعات.